25 January 2009

يوم الأحد


جرت أمام مبنى هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في لندن مظاهرة شارك فيها الآلاف احتجاجا على أسلوب تغطية الهيئة البريطانية للحرب على غزة. وهتف المتظاهرون بشعارات تهاجم الهيئة البريطانية وعدداً من وسائل الإعلام بسبب رفضها بث نداء إغاثة من أجل غزة روجت له لجنة طوارئ الكوارث البريطانية. وبمشاركة عدد من المنظمات الإنسانية الدولية. ووصف المتظاهرون قرار الهيئة بأنه منحاز. وبعد موجة انتقادات وجّهتها الحكومة ومنظماتٌ بريطانية. تراجعت بعض وسائل الإعلام عن قرارها وبثت النداء. المصدر آر تي


وبطبيعة الحال أخذ العاملون في المحطة تبرير موقف الاذاعة البريطانية في قنواتهم الاذاعية والتفزيونية

هناك المساكين يبررون موقفهم من نشر اعلان رغم محاولاتهم الكثيرة والواضحه للحياد في الطرح- خصوصا في محطتهم العربية - والأخوان لدينا "العربية والجزيرة طايحينله غسل في مخوخ الناس" الأولى بشكل مكشوف وساذج، والثانية باحترافية وخبث ودهاء ... دون أن ينتقدهم أحد، أحد ، أحد
نعم ... نعم ... تذكرت أحد


دعونا من السياسة ولنتحدث عن يوم الأحد




في البيت أجلس، لا حزيناً لا سعيداً
لا أنا، أو لا أحد

صحف مبعثرة، وورد المزهرية لا يذكرني
بمن قطفته لي، فليوم عطلتنا عن الذكرى
وعطلة كل شيء ... إنه يوم الأحد

يوم نرتب فيه مطبخنا وغرفة نومنا
كلا على حدة ونسمع نشرة الأخبار
هادئة، فلا حرب تشن على البلد

الأمبراطور السعيد يداعب اليوم الكلاب
ويشرب الشمبانيا في ملتقى نهدين من
عاج ... ويسبح في الزبد


يوم الأحد
هو أول الأيام في التوراة، لكن
الزمان يغير العادات: إذ يرتاح
رب الحرب في يوم الأحد




كانت للراحل محمود درويش، من رواد الحداثه في الشعر
أحب شعره وأكره توجهاته السياسية ... وبذلك أؤيد فصل الجمال عن البشاعة أيضا ... ههه

23 January 2009

خرافيان في كووورة




ذكر موقع كووورة اليوم في خبر حصري مترجم عن صحيفة التايمز البريطانية، كما يبدو، أن العائلة الخرافية، تريد شراء نادي ليفربول
وكتب عامر المطيري في الموقع تحت عنوان  ... رجلي أعمال كويتيان يريدان شراء نادي ليفربول
أن الأشقاء ناصر وجاسم الخرافي يجريان مفاوضات مع الأمريكيين طوم هيكس وجورج جليت - مادري شكو جاسم - من أجل شراء نادي ليفربول، وحددت الصحيفة قيمة الصفقة بنحو ٥٣٠ مليون يورو

علي فكرة: يربط ملاك ليفربول ومحمد الصقر علاقة وطيدة كما يملك الأخير أسهم في النادي وهو من أكبر عشاق النادي منذ فترة طويلة
اذا ماذا يريد الخرافيان من وراء هذه العروض 
ولماذا نادي ليفربول بالذات؟

تحرش ... نغاله ... وت ايفر 

أمرا آخرا أود ذكرة
حصل أمر غريب في موقع كووورة نفسة يوم أمس وتحديدا في الساعة التاسعة مساء
كنت قد فتحت الموقع وأخذت أقرأ عناوين الأخبار على رويه حين تفاجأت بصورة عضو ذكري بجانب أحد العناوين ... صدمت بالطبع ... وسويت ريفريش ... لكن بعدها ظهرت لي صورة أخرى ... اتصلت باحد الأصدقاء وطلبت منه دخول الموقع
قال لي أن ثلاث صور ظهرت له! ... تعجبت
هنا، صورت الشاشة، وقمت بريفريش ثالث ... لكن الموقع توقف
حادثة طريفة حصلت في الأمس
واليوم يخرج لنا الخرافيان بالمثل



22 January 2009

ماذا بعد تقليعات السود؟



لست من معارضين أوباما، أو لدي ميل عنصري، أو حتى أعير شكل رئيس الولايات المتحدة اهتماما بالغاً
 لكنني بالطبع أهتم لفوز الديموقراطيين بحكم سيطرة السياسة الخارجية الأمريكية على السياسة العالمية، ان صح التعبير، وتبعاته الاقتصادية ... أمريكا مدرسة عريقة يحق لنا التعلم منها ... والتعلم منهم، هنا يبدأ بنبذ العنصرية
وبالحديث عن العنصرية، وهذا ما كنت أود أن اشير اليه في هذا المدونة، بعد أن أُرهقت من السود
أعيد وأكرر ... أنا لست بعنصريا
 لكن يا رفاق أرهقت حقا وضجرت من تقليعتهم ... أو بالأحرى "موضتهم" التي طالت لأكثر من ١٥ سنة ... فقد بات اضطهادهم أعظم سلاح لسيطرتهم ، والجميع يتعاطف ويقلدهم ... وأشد هنا على الكلمة الأخيرة
ترون من حولكم كيف الجميع يقلد ويشجع حضارة تطلق عليها "سود أمريكا" موسيقى ولباس وتقليعات وطريقة الكلام التي يصاحبها هز اليد كطفل أصابه شلل أطفال ... بالاضافة لفتح الأرجل كأن أحدهم ضاجعهم الليله التي تسبقها
حضارة ابتدعت من الأزقة والشوارع ... 
على كل ... نعود لسيطرتهم التي طغت على معظم المجالات مثل الموسيقى، والرياضة حين تخرج لك لاعبة تنس سوداء ذراعها كذراع رجل تسقط فيه جميع خصومها الحسناوات ، وفي الجولف خرج لنا ابن النمرة ... وفي كرة القدم لا يستغني اي فريق عالمي عن ثلاث لاعبين سود على الأقل ... كما هناك مجال التمثيل والأفلام ... ونجاحاتهم المتواصة
وأمور أخرى لا تحضرني الآن ... لكن ماذا بعد؟
ماذا بعد أن حقق أمريكي أسود أعظم المناصب التي يستطيع أن يصل اليها وهي رئاسة الجمهورية
هل ستتراجع هذه التقليعة ... تقليعة سود أمريكا؟
ونبدأ بتقليعة جديدة ... لاتينية أو هندية أو حتى عربية؟
ويقلدنا العالم ... ويحاول أن يتكلم مثلنا ويسمع أغانينا ويهز قائلا " بشيييه ..." أو "خرطي" ...أو لزمات أخرى من دول شقيقة أخرى
لا أدري!  ... لكنني أتمنى انتهاء تقليعه سود أمريكا