07 February 2009

ليبراليو الكويت وحماس



نقد ليبراليو الكويت للاخوان المسلمين له تاريخ طويل، ولم يشهد هذا التاريخ أي تحالف رسمي بينهما حتى في القضايا صاحبه المصالح المشتركة. وكانت لهذه الحروب الباردة والساخنة في أوقات جمة ، بارود وزيوت زادتها اشتعالا، ولعل ابرزها كان موقف اصحاب اللحي، من ماركة اخوان المسلمين، خلال الغزو العراقي على الوطن الحبيب
لكن ما يؤسفنا فعلا مواقف أصحابنا الليبراليين والعلمانيين من حركات اقليمية مقاومه أخرى يمثلها الأخوان المسلمين، فقد ابتعدوا في نقدهم عن الفكر المظلم الذي يتحلون به الأخوان، وبات يلمس الفعل المقاوم للحركة على العدوان الصهيوني، حتى بت أراهم ممثلين لحركه فتح في نقدهم وردوهم على أفعال حماس
لن أطيل في النقاش، وسأفسح المجال للاستاذ فهد راشد المطيري الذي أجمع الكثير على ارتضائه ككاتب علماني مرموق، بعد اختياري عدد من مقالاته الرائعة في هذا الخصوص

يقول الكاتب في جزئية من مقالة: هل من المستحيل البحث عن الحقيقة بصرف النظر عن هوية من يمتلكها؟ لماذا تعاني صحافتنا المحلية حالة استقطاب شديد عندما يدور الحديث عن حركة «حماس»؟ لماذا ينبغي الاختيار بين «مع» أو «ضد» قبل محاولة الكشف عن حقيقة هذه الحركة؟ لماذا نجعل الإيديولوجية تتحكم بموقفنا من الحقيقة؟ طرحت على نفسي هذه الأسئلة بينما كنت أقرأ الرسائل التي وردتني من بعض القراء حول مقالاتي السابقة عن هذا الموضوع، ومن الممكن تقسيم معظم هذه الرسائل إلى نوعين: النوع الأول أعرب عن امتنانه لهذه «الغيرة على الإسلام»، والنوع الثاني عبّر عن امتعاضه من هذه «الردّة الفكرية»! نعم، الرسائل وصلت، لكنها وصلت إلى العنوان الخاطئ، فما علاقة «الغيرة على الإسلام» بما كتبت حول موضوع «حماس»، وأين «الردّة الفكرية» في محاولة كشف الحقائق وتعرية الأكاذيب؟

وهنا مقالتين لبوراشد





8 comments:

نـاقـوس said...

هناك فرق بين كره حماس و كره الفلسطيني الإنسان .

ولد الديرة said...

لا اقرأ للأخ المطيري ولكن اعجبني مقاله "لمصلحة من تشويه صورة حماس
"

مقال منطقي جدا

المعضلة لدى البعض انهم يعتقدون انهم يصبحون علمانيون سوبر عندما يستهزأون بالدين والمتدينيين وبالحركات الإسلامية

ما علينا

فيه كركديه؟

:p

مستفسط said...

ناقوس

شكرا على زيارتك

لست هنا بصدد تغليط البعض، لكن ما ساءني فعلا الخلط بالمفاهيم، وكل من له خبره سياسيه لا باس بها يعرف أن هناك فرق بين المواقف الاجتماعيه والسياسيه وكذلك الأحزاب نفسها والتيارات في مختلف الأقاليم،

وأؤكد على نقطتك، بالفعل هناك الكثير ممن لا يزال يحمل عقده الفلسطيني

مستفسط said...

ولد الديرة

فهد المطيري أبو المنطق بين كتاب صحافتنا
بسيط وواضح
سيكون لهذا الكاتب شأن كبير
انصحك بالقراءه له حتى وان اختلفت معه، فمعرفه رأيه اصبح بحد ذاته قيمه

أما بالنسبه للبعض الذين أشرت اليهم، فالمسأله ليست بنقد الدين أو الحركات الاسلاميه بقدر ما هي مد خطوط اتصال متشابكه يرون انها المفضله
وبما اننا مجتمع لا يزال يعيش البحث عن ذاته فالتقليد لدينا وارد في كل شيء موسيقى، ملابس وحتى في السياسه
فاذا أحب شخص أن يكون ليبرالي مثلا يتوجه الى تقليد أمريكا في كل شيء ويأخذ بتبرير المواقف الصالحه و الفاسدة منها
وفي بعض الأحيان سينقدها لكن ليس بناء على مصالحة، بل تقليد للمعارضين الأمريكيين أيضا
واذا أراد، آخر، أن يكون شيعي مخلص، والافتخار بمذهبه الشيعي تراه يمجد ايران وحكمهم القمعي الداخلي
واذا احب جزئيه في الفكر الاشتراكي وضع روسيا أمامه
والاسلامي أيضا يبحث عن مجد هنا وهناك ويمجد أصحابه

على كل

أكيد الكركديه موجود

واحد كركديه ايطالي ٢٠٠٤ حق عمك ولد الديره بسرعه يا ولد
على حسابي

الحارث بن همّام said...

هذا رأي متوازن ومعتدل

rania said...

مرحباً


اعجبني ديكور البار واعجبني اكثر الأغنيه
وفعلاً ,,جرحونا وجرحو لموال,,ه

تحياتي

مستفسط said...

الحارث بن همام

بالفعل هو كذلك
وما أجمل التفكير ونقد الذات

جيب القهوا يا ولد لعمك الحارث

مستفسط said...

رانيا

شكرا على مرورك
اعجاب ذوق فني مثل ما تتحلين به في بارنا المتواضع شرف كبير
أما المغني فهو يأتي يوميا الى البار ويجلس في الزاويه يشرب ويغني ويزعج الكثير من الزبائن
الذين طلبوا منه أكثر من مرة أن يغير أغنيته على الأقل، لكنه يأبى ذلك